Sunday, February 24, 2008

فؤاد الهاشم و نبيل الفضل .. الصح في زمن الزيف





في الوقت الذي اصبحت الصحف الكويتية مرتعاً لكل بوق نعّاق

في الوقت الذي بيعت فيه الضمائر و اصبحت الاحزاب الخارجية و الداخلية هي الوصي على لسان المواطن الكويتي

في الوقت الذي اصبح حدثاء العهد بالجنسية الكويتية او الطارئون على الدولة امثال ساجد و العوضي يكتبون بالصحف و كأنهم هم اهل الكويت

و في الوقت الذي ظن اهل الديرة ان اصواتهم الجمت و حسهم تاه في ظلمات الكتل و الاهوال

في هذه اللحظة يتدخل كاتبان يحملان هم الكويت يحملان قلب الكويتيين يشقا عباب السحاب ليكونا كالسوط المسلّط على ظهور الدخلاء و الحزبيين

اقل شيئ .. نقولها .. شكرا فؤاد ، شكرا نبيل فأنتما الناطقان الرسميان فعلاً لضمائر اهل الديرة

حفظكم الله و أيدكم بنصره

و ما براءتكما من كافة التهم الكيدية و التي رفعت ضدكما و اقر القضاء الكويتي بطلان تلك التهم الا بسبب سلامة مقاصدكما و دعاء اهل الديرة لكما دوما بالنصر و التأييد

Friday, February 15, 2008

قضايا و اسرار الناس ترمى على الطرقات







هذه مجموعة من ملفات القضايا ترمى امام قصر العدل
على رصيف الحديقة المقابلة لمبنى العدالة
في يوم الاربعاء الموافق 13 فبراير 2008و بعد ان مكثت هذه الملفات قرابة الساعتين جاء شخص آسيوي يقود سيارة يابانية ليحملها في صندوق السيارة الظاهر ان قضايا الناس تحتاج لتهوية و ان تعرض للشمس حتى تبرأ من مرض بو صفار ... ليستمر الاهمال فمن يسأل ؟

Wednesday, January 9, 2008

هل كانت مي الفرج على صواب حين داست على الجنسية قهراً



يا كويت في قلبي من اللي حصل حرق .. و جروح ما ترحم و صعبن دواها

تخالط الهافي مع زاكي العرق .. و جنسيتك كل من بغاها خذاها

صاحوا هل الجهرة و صاحوا هل الشرق .. و جبلة تجاوب بالحزن من غثاها

و ناحوا هل المرقاب مع نوحة الورق .. الله يصبرنا و ناخذ جزاها

و الله يحفظنا من البوق و السرق .. و يستر على الديرة من اللي وراها

Thursday, December 27, 2007

عبث المؤتمرات


تتوالى المؤتمرات في وطننا الغالي
و لا نعرف اي فائدة تعود علينا منها
احزاب الدين السياسي بعد ان تفننوا
بنهب المال العام عن طريق نفائس و غراس و ركاز و غيرها من مصطلحات النفاق و البهاق و اكل السحت و كل ذلك باسم اصلاح المجتمع و الكل يعلم بان احزاب الدين السياسي منذ تسلمهم مقاليد الحكم في بلادنا لم نرى من ورائهم سوى مواخير الفساد و قد استشرت و التهمت كل مقومات الدولة الحديثة ، منذ ان اينعت اغصانهم و اتخذت من هذه البقعة مسرحاً لاعمالهم في بداية الامر كانوا ينادون بالاصلاح فارتكزوا على عدة نقاط اولها و اهمها نزع الروح الوطنية من قلوب المواطنين فكانوا يحثون الطلبة على عدم الوقوف للنشيد الوطني بحجة انها بدعة و التشكيك في نزاهة الحاكم و تخويف الناس من المستقبل كما جعلوا لانفسهم مسميات عدة فمنهم السلفية و السلفية العلمية و الاخوان و حزب التحرير و الامة و ثوابت الامة ناهيك عن احزاب الدين السياسي للشيعة فمنهم من يتبع ايران و منهم من يتبع اطياف مختلفة في العراق و منهم من يتبع لبنان كل ذلك من اجل تقطيع اواصر الشعب و تفتيت المجتمع حتى يسهل السيطرة عليه و بالفعل تم لهم ذلك و وصلوا الى مراكز القرار فبدءوا مرحلتهم التالية و هي محاربة القيادة و نهب المال العام على مؤتمرات و برامج سخيفة و العمل على استمرار حالة عدم الاستقرار و دفع الدولة الى الهاوية كما فعلوا ذلك في الصومال و افغانستان و لبنان و غيرها من الدول التي تسيدوا فيها

Monday, November 26, 2007

عساك تتعلم منهم يا شيخ ناصر

اثبت وزير المالية مصطفى الشمالي انه اهلا لهذا المنصب و جديراً بالاحترام و قد اتضح ذلك جلياً حين قام مسلم البراك بتجربة الاسفاف الذي جبل عليه مع الآخرين و لكن هذه المرة كانت مع الوزير الشمالي الذي رد بهجوم قوي و متزن و لا يخلو من الادب و قد اعطى درسا للبراك لن ينساه

و في الجانب الآخر نرفع الايادي تحية لوكيل وزارة الصحة الدكتور عيسى الخليفة و الذي الجم الطبطبائي و عرّفه قيمته و افقده توازنه حتى لجأ الى المباهلة اي كل شخص يلعن نفسه امام الآخرين حتى يثبت صدقه و لا اعرف ما هي الفائدة التي سترجى من ذلك و ما هي المحصلة التي ستنفع الكويت و شعبها من اللعان الذي اقترحه الطبطبائي عموما اذا كان يريد ان يلعن نفسه فليفعل ذلك لوحده و عليه وزره فليست المرة الاولى التي يكذب فيها اما الوكيل الدكتور عيسى الخليفة فلم تسجل عليه حادثة كذب حتى الان على الاقل حافظ لمصداقيته و لا يحتاج لكي يدخل هذه مباراة المنافقين
و اخيرا نتمنى من الوزراء و القياديين الاخرين في الدولة بان يكونوا رجالاً قبل ان يكونوا مسؤولين و ان يحاربوا طغمة الفساد في مجلس الامة و لا يركنوا اليهم كما نتمنى من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ان يكون اختياره على هذا المستوى من الحزم و الثبات على الموقف و الرد الصارم الحاضر على كل من يستهين بكرامة الناس .. و نسأل الله سبحانه و تعالى ان يحفظ الكويت و حكامها و شعبها

Friday, November 16, 2007

innocence people and mischievous parliamentary


مرة اخرى يلبس النائب د.وليد الطبطبائي ثوب العدالة و يزعم بانه كان و لازال سيفا مسلطاً على رقاب المفسدين و من خلال لقاء نشرته صحيفة الرأي العام في عددها الموافق ليوم الجمعة 16 نوفمبر حيث ادلى الطبطبائي بانه في الاستجواب يحاسب الكل .. شيوخاً و اسلاميين سنة و شيعة ، كلام جميل او نفاق جميل ان شئنا الدقة و على هذا التصريح نود ان نسأل النائب الطبطبائي هل الوزراء القبليين ملائكة و فوق مستوى الاستجواب فنحن لم نجد له صحيفة استجواب موجهة ضد احدهم و اصغر طفل كويتي منتسب في مرحلة رياض الاطفال يعلم يقينا حجم الفساد الذي استشرى على يد شرار و الميع و العيار و كمية المبالغ التي سرقت و نهبت من خزينة الدولة على يد اولئك الوزراء حتى تقارير ديوان المحاسبة تؤكد ذلك فأين كان ضمير الطبطبائي حينذاك لانه يعلم بانه لو يقدم على مثل هذه الخطوة فكم من عقال سوف يتقطع على ظهره عموما من كان مثله فلا يجلب منه الحقيقة فليتنا لا ننسى حين حين تم اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر و تم دمج مناطق اخرى مع كيفان مثل منطقة الجابرية سارع الطبطبائي الى كتابة مقال بعنوان انا سني و احب الشيعة و ذلك لكسب اصوات شيعة الجابرية و ايضا حين تم الاعلان عن تكتل نيو اسلامي و تم رفض طلبه بالانضمام اليهم تقدم بكتابة رسالة الى اسامة بن لادن و نشرها بالصحف عبر من خلالها عن مدى اعجابه بتصرفات ابن لادن و اثنى عليه طبعا ذلك للحصول على دعم اتباع القاعدة في الكويت في الانتخابات القادمة

Thursday, November 15, 2007

الاستحواذ على الديرة و طرد اهلها




لا يمر يوم على الديرة الا و يكون اسوء من قبله و كأننا نقبل على واجهة سمراء تميل الى السواد
هناك جهود حثيثة و قدور تغلي للاطاحة برموز الوطن و التنكيل باهل الديرة و لن يكون آخرها الغدر بالسيد بدر مشاري الحميضي بل سبقه الكليب و د.انس الرشيد و السنعوسي جنايتهم الوحيدة انهم كويتيين منذ ما قبل النفط ، جنايتهم الوحيدة انهم لم يشكلوا حزب و لم يعقدوا الصفقات و لم يتحالفوا مع اطراف خارجية ، ان السبب الرئيسي و الوحيد لهجوم النائب مسلم البراك و النائب د. ابو رمية على الحميضي هو للابقاء على ابن عمهم المهندس العليم وزيراً للنفط بالوكالة و للاستمرار بتسليم المناصب القيادية في القطاع النفطي لابناء العمومة كما حصل في تعيين مدير مصفاة ميناء عبدالله .... متى يشعر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان كثرة الاخفاقات تستوجب الابدال و الراحة ، متى يشعر ان المرحلة تحتاج لقوة و شخصية فذة لا يتطاول عليها احد متى نشعر ان الشيخ مبارك عبدالله الاحمد و الشيخ احمد صباح السالم و الشيخ احمد الفهد يملكون القوة الكافية للسيطرة على الوضع المتأزم و تنفيذ توصيات صاحب السمو بكل حزم